أكدت المحامية دعاء العجوز، وممثل الحزب الاشتراكي المصري، وتحالف أحزاب الحركة المدنية، أنه الضروري تعديل المادة 44 من القانون المدني سن الرشد لإبرام العقود 21 سنة، والسن العقابي 18 سنة، والسن أمام قانون الأحوال الشخصية 15 سنة.
وتساءلت دعاء العجوز خلال كلمه لها بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي لمناقشة قضية “مسائل الوصاية على المال”: هل يُعقل أن يتزوج الشاب في سن 18 سنة وهو السن القانوني ويعول أسرة كاملة ويكون غير قادر علي إدارة أمواله بعد وفاة والده؟، متابعة :”علينا النزول بسن الرشد إلى 18 سنة، وإلغاء المادة 44 وسوف يصبح هذا حلاً للكثير من المشاكل المترتبة علي هذا التناقض، وتوفير وقت النيابة وحماية القاصر وكل ما يخص الطفل القاصر من مصالح مالية وشخصية تكون معه أيا ما كان الحاضن طبقا للمصلحة العليا للطفل”.
وأشارت إلي أن موضوع الولاية المشتركة تكون في حالة علاقة زوجية قائمة، وفي حالة الطلاق تكون الولاية التعليمية والعلاجية للأم الحاضنة بالقانون، مشددة على ضرورة التأكيد علي أن الوصاية للأم والعبرة بالضرر عن طريق شكوي تُقدم للنيابة العامة من أحدالأقارب وإذا تيقنت النيابة من الضرر يرفع الأمر للمحكمة لسحب الوصاية.
وشددت على ضرورة الرقابة من قبل النيابة والمجلس الحسبي، و رفع المبالغ المصروفة للقُصر لمواجهة غلاء المعيشة، وتكون رقابته لاحقة من النيابة، متابعة :”من المهم جداً أن تكون الموافقة على الصرف لاحقة وليست سابقة لسرعة الإنجاز لاحتياجات القاصر في الوقت المناسب، والمحافظة علي حقوق القصر بالرقابة من النيابة، مصلحة القصر والمحافظة علي أموالهم هي المحرك الرئيسي وراء وجود العراقيل والروتين في ضرورة حماية القصر من مشاكل الطمع في ميراثهم إذا كانت تحت إشراف العم، من الضروري أن تكون أهم صفات الوصي الأمانة والقدرة علي الحفاظ علي مال القصر”.
انطلقت اليوم، أولى الجلسات النقاشية للمحور المجتمعى بالحوار الوطنى، بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، بتواجد مختلف التيارات والأطياف
وخصص مجلس أمناء الحوار الوطنى، جلستان لمناقشة قضايا الولاية والوصاية على المال المدرجة على جدول لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، بينما على التوازي تخصص الجلستان الأخرتان لمناقشة قضايا الهوية الوطنية المدرجة على أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية.
يضم المحور المجتمعي بالحوار المجتمعى 6 لجان يندرج تحتها عدد من الموضوعات على النحو التالي:
أولاً: لجنة التعليم والبحث العلمي
1. التعليم قبل الجامعي (أساسي، ثانوي، فني):
– إعادة وتعديل القوانين والقرارات المنظمة للتعليم.
– الإتاحة.
– المعلم. الهيكلة
– المناهج.
– الأنشطة المدرسية.
– الإدارة المدرسية والتربوية.
– الامتحانات والتقويم.
– الدروس الخصوصية.
– التعليم الفني: الواقع والمأمول.
– الهوية والعدالة الاجتماعية في التعليم
2. التعليم الجامعي:
– إعادة الهيكلة في ضوء وجود مفوضية للتعليم.
– قانون جديد للتعليم الجامعي.
– تفعيل قانون حوافز الابتكار كقاطرة للاقتصاد الوطني.
– النهوض بمستوى الخريجين للوصول إلى المستوى الدولي في التعليم الطبي والهندسي والعلوم الإنسانية وعلوم المستقبل.
– الجامعات الأهلية.
– التعليم الجامعي الخاص.
– المعاهد العليا الخاصة.
– استقلال الجامعات.
– نقابة أعضاء هيئة التدريس.
– الهوية والعدالة الاجتماعية.
3. البحث العلمي والإبداع والابتكار:
– إعادة هيكلة مؤسسات البحث العلمي في مصر.
– أولويات البحث العلمي في مصر حتى 2030 ومعوقاته.
– إستراتيجية البحث العلمي على المستوى القومي.
– تفعيل قانون حوافز الابتكار كقاطرة للاقتصاد القومي.
– براءة الاختراع وحقوق الملكية الفكرية.
4. محو الأمية وتعليم الكبار: (نحو خطة قومية حقيقية لمحو الأمية.)
ثانيًا: لجنة الصحة
1. منظومة التأمين الصحي الشامل.
2. النظام الصحي (حكومي/خاص/أهلي).
3. العنصر البشري في المنظومة الصحية.
4. صناعة الدواء، معوقات توطينها، مقترحات وحلول.
5. مستقبل التعليم الطبي في مصر
ثالثًا: لجنة القضية السكانية
1. تشخيص الحالة السكانية في مصر.
2. تنمية الأسرة وتنظيمها.
3. تحسين الخصائص السكانية.
4. الخريطة السكانية والتوسع العمراني.
رابعًا: لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي
1. ظاهرة الطلاق (المشاكل والحلول).
2. العنف الأسري (الأسباب/ سبل المواجهة).
3. المخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي.
خامسًا: لجنة الثقافة والهوية الوطنية
1. المؤسسات والسياسات الثقافية: نحو فعالية وعدالة
1. مؤسسات الدولة
2. مؤسسات خاصة والمجتمع الأهلي
2. الصناعات الثقافية.
1. الدراما والسينما
2. المسرح
3. النشر والترجمة
4. الموسيقى
3. الهوية الوطنية
4. دعم وتشجيع الإبداع وحريته
سادسًا: لجنة الشباب
1. دعم الإتحادات والأنشطة الطلابية
2. التمكين السياسي للشباب
3. دعم رواد الأعمال الشباب
4. دعم الشباب من ذوي الهمم
5. الرياضة
6. مراكز الشباب والأندية الرياضية ومراكز التنمية الشبابية
7. جلسات حول (الشباب الدارسين في الخارج – الإنتماء والوعي – التحولات الجيلية)